سموتريتش يعلّق على اتفاق غزة: “صفقة خطيرة” لأمن إسرائيل
أثار إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تضمن تبادل الأسرى والرهائن وإجراءات إنسانية، ردود فعل متباينة داخل إسرائيل. وصف وزير المالية الإسرائيلي، بتسائيل سموتريتش، الاتفاق بأنه “صفقة خطيرة” على أمن إسرائيل، معلنًا نيته التصويت ضدها عند طرحها أمام الحكومة. وأكد سموتريتش أن بقاءه في الحكومة مشروط بضمان استمرار الحرب بقوة.
على الجانب الآخر، رحب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بالاتفاق، واصفًا إياه بـ”الخيار الصحيح” لإعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة. وأضاف هرتسوغ أن استعادة المحتجزين هو التزام أخلاقي وإنساني وأولوية وطنية.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نجاح جهود الوساطة التي قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر في التوصل إلى الاتفاق. وأوضح أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من 19 يناير الجاري، لمدة 42 يومًا تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة إلى مواقع حدودية.
وأضاف آل ثاني أن الاتفاق يتضمن تبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة، إلى جانب تسهيل إيصال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والعودة التدريجية للنازحين الفلسطينيين، مع السماح للجرحى والمرضى بتلقي العلاج خارج القطاع.