تصريحات خليل الحية حول اتفاق وقف النار.. تأكيد على المقاومة والثبات

في كلمة ألقاها حول إعلان اتفاق وقف النار، أكد الدكتور خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، التزام الحركة بالمقاومة والثبات في وجه الاحتلال. واعتبر الحية ما حدث في السابع من أكتوبر “إعجازًا وإنجازًا عسكريًا” حققته نخبة القسام، مشددًا على أن هذا الإنجاز سيبقى مفخرةً لشعبنا ومقاومتنا تتناقله الأجيال عبر الزمن.

كما أشار الحية إلى أن “طوفان الأقصى” أثر بشكل كبير على كيان العدو، معبرًا عن ثقته بأن شعبنا سيستعيد حقوقه كاملة، وأن الاحتلال سيندحر عن أرضنا وقدسنا ومقدساتنا في القريب العاجل بإذن الله.

ندد الحية بالجرائم التي ارتكبها الاحتلال وداعموه، واصفًا إياها بـ “حرب إبادة” و”جرائم نازية”، مؤكدًا أن هذه الأفعال ستظل محفورة في ذاكرة شعبنا والعالم كأبشع إبادة جماعية في العصر الحديث. كما وصف الحرب بأنها “وصمة عار على جبين الإنسانية” والعالم الصامت المتخاذل، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى كل من شارك في هذه الحرب.

وأكد الحية أن المجرمين سيلقون جزاء أفعالهم، ولو بعد حين، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني، رغم الأهوال والشدائد، يرفع رأسه بفخر بمقاومته وأبطاله. وأكد أن “عدوّنا لن يرى منا لحظة ضعف أو انكسار”، مما يعكس العزيمة والإرادة القوية للمقاومة.

باسم كل الضحايا وكل قطرة دم سالت، شدد الحية على أننا “لن ننسى ولن نغفر”، مؤكدًا أن هناك من لن يفرط بحقوق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن الهدف المبطن للاحتلال كان تصفية القضية وتدمير القطاع، لكنه أكد أن الاحتلال “فشل في تحقيق أيٍّ من أهدافه السرية أو المعلنة”، حيث ثبت الشعب الفلسطيني في أرضه ولم يرحل أو يهاجر، ليكون الدرع الحصين لمقاومته.

تُعبر تصريحات الدكتور خليل الحية عن العزيمة والإصرار لدى حركة حماس وشعب فلسطين في مواجهة الاحتلال، وتجسد الإرادة المستمرة لاستعادة الحقوق والدفاع عن المقدسات. تمتاز هذه الكلمات بكونها صوت المقاومة والتحدي، مما يؤكد أن القضية الفلسطينية ستبقى حية في قلوب الأجيال القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى