لافروف يحمل الأسد مسؤولية تدهور الوضع في سوريا

حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي في موسكو يوم الثلاثاء، الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن تدهور الوضع في سوريا وانهيار نظامه السابق.

وأوضح لافروف أن عدم رغبة الأسد في إحداث أي تغييرات أو تقاسم السلطة مع المعارضة كان من العوامل الرئيسية التي أدت إلى انهيار النظام.

وأضاف لافروف: “على مدار السنوات العشر الماضية، وبعد طلب الرئيس الأسد من روسيا التدخل، ورغم إطلاق صيغة آستانة والمساعدة العربية، أظهرت السلطات في دمشق تماطلًا في العملية السياسية ورغبة في إبقاء الوضع على حاله.”

العقوبات الاقتصادية والتحديات العسكرية

وتابع لافروف أن هذا التماطل ترافق مع مشكلات اقتصادية، حيث فرضت العقوبات الاقتصادية على سوريا ضغطًا كبيرًا على اقتصاد البلاد.

كما أشار إلى أن الجزء الشرقي من سوريا الغني بالنفط تعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة، مشيرًا إلى استغلال الموارد المستخرجة هناك لصالح دعم الانفصالية في شمال شرق سوريا.

الحوار الروسي مع الأكراد في سوريا
وفيما يتعلق بالمحادثات مع الأكراد السوريين، كشف لافروف أن موسكو أبدت استعدادها للعمل على وجود سلطة مركزية في البلاد.

وأضاف أنه خلال المحادثات، أعرب الأكراد عن اعتقادهم بأن الولايات المتحدة ستدعمهم في إنشاء دولة خاصة بهم، إلا أن روسيا ردت عليهم قائلة: “إن تركيا وإيران لن تسمحا بقيام دولة خاصة بكم.”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى