مشاهير يساهمن في دعم المتضررين.. مبادرة إنسانية لمواجهة آثار حرائق لوس أنجلوس:

تفاعلت مجموعة من الممثلات مع مبادرة أطلقتها وكيلة العقارات الشهيرة جينا كوبر، في أعقاب حرائق الغابات التي اجتاحت أجزاء من لوس أنجليس هذا الأسبوع. وقد دعت كوبر أصدقائها إلى التبرع بالملابس والأغراض الأخرى لمساعدة المحتاجين، حسبما أفادت وكالة “رويترز”.

انتشرت المبادرة بسرعة بفضل شبكة من النساء المؤثرات، حيث استجاب عدد من الممثلات مثل شارون ستون وهالي بيري بتقديم سترات وأحذية وملابس وحقائب وأحزمة وبيجامات من مقتنياتهن الشخصية.

وعبرت بيري عبر حسابها على “إنستغرام” قائلة: “أنا أضع كل ما في خزانة ملابسي… إذا كنت تعيش في منطقة جنوب كاليفورنيا، أشجعك على القيام بالمثل. هذا ما يمكننا فعله الآن”.

كما قامت كوبر، التي تدير أيضًا متجرًا للسلع المنزلية، بتخصيص نصف مساحة المتجر لتوفير تجربة تسوق سريعة للنازحين، حيث يمكنهم الحصول على ما يحتاجونه. وقد دُمرت منازل العديد من سكان لوس أنجليس بالكامل جراء الحرائق التي كانت لا تزال مشتعلة حتى يوم الجمعة.

نشرّت ستون تفاصيل التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساعد في جذب الانتباه والدعاية. وساهمت هي وشقيقتها كيلي ستون بتقديم الملابس والأغطية، حيث تطوعت كيلي لمساعدة الزوار في المتجر. وصرحت كيلي: “أول ما يحتاجونه عند دخولهم المتجر هو العناق”، ثم سألت المتسوقين: “أروني صوراً لأنفسكم، ما هو ذوقكم في الملابس؟” لتتمكن من توجيههم إلى السترات أو المعاطف المناسبة.

أكدت كوبر أنها تلقت تبرعات ودعمًا من شخصيات بارزة في لوس أنجليس، منهم ممثلون ومديرون تنفيذيون ومحامون وأصحاب مطاعم وأمهات. كما ذكرت أن شبكتها من وكلاء العقارات في نيويورك أرسلت بطاقات خصومات وهدايا.

بينما قدمت إحدى مصممات الأزياء في هوليوود حقيبتين كبيرتين من الملابس من خزانتها وساهمت في تنظيم المتجر للمتسوقين في مطلع الأسبوع.

اختارت إيلين بينيت ملابس لوالدتها البالغة من العمر 72 عامًا، التي فقدت منزلها في حريق إيتون في الجانب الشرقي من لوس أنجليس، حيث أكدت أنها اختارت “الأساسيات” مثل الجوارب والسترات والسراويل وحذاء رياضي.

وفي حديثها عن والدتها، قالت بينيت: “غادرت منزلها مع كلبها وحقيبة وبعض الأشياء فقط. اعتقدت أنها ستعود… إنه لأمر خاص وجميل للغاية أنه في هذا الوقت من المأساة، ينهض الناس ويساعدون بعضهم البعض”.

وذكرت كوبر: “هذه مدينة حب، والجميع يريدون دعم بعضهم البعض”.