فرنسا.. العقوبات على سوريا قد تُرفع قريبًا لتسهيل المساعدات
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، لإذاعة “فرنس أنتير”، أن العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الاتحاد الأوروبي، والتي تعيق حالياً تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، قد تُرفع قريباً. جاء هذا التصريح في وقت يشهد فيه الوضع السوري تحديات كبيرة في مجال إعادة الإعمار والإنسانية.
مناقشات رفع العقوبات مع الاتحاد الأوروبي
وأشار بارو إلى أن هناك مناقشات جارية مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي حول إمكانية رفع بعض العقوبات في حال تحقيق تقدم في مجالات محددة، مثل حقوق المرأة وتحقيق الأمن في سوريا.
هذه الخطوة قد تكون بمثابة دعم للجهود الدولية في مساعدة البلاد على التعافي من أزماتها المستمرة.
العقوبات المفروضة على النظام السوري
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن العقوبات المفروضة على الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، والمصممة لمحاسبة “جلادي النظام”، لن يتم رفعها. وأوضح أن هذه العقوبات تستهدف المسؤولين عن الانتهاكات في سوريا ولن تكون جزءاً من أي تسهيلات أو رفع للعقوبات.
رفع العقوبات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية
من جهة أخرى، لفت بارو إلى أن بعض العقوبات التي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا قد تُرفع بشكل سريع. هذه المساعدات تُعد ضرورية للانتعاش الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها في توفير الاحتياجات الأساسية لسكانها.
إعفاء أمريكي من العقوبات
في نفس السياق، كانت الولايات المتحدة قد أصدرت يوم الاثنين الماضي إعفاءً من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية السورية لمدة 6 أشهر، وذلك لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، التخفيف من نقص الطاقة، والسماح بالتحويلات الشخصية. هذه الخطوة تعكس جهوداً من قبل المجتمع الدولي لدعم سوريا في مرحلة التعافي.