من راعية أغنام إلى نجمة تيك توك.. قصة نجاح جودة الغريسي
ظهرت “جودة الغريسي” في عالم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير متوقع. راعية أغنام من أرياف مدينة سيدي بوزيد التونسية، استطاعت أن تجذب انتباه ملايين الأشخاص حول العالم من خلال مقاطع فيديو بسيطة تروي تفاصيل حياتها اليومية، موثقة عملها في الريف ومشاركتها رسائل تحث على العمل وعدم الاستسلام للبطالة.
النجاح البسيط
مع مرور الوقت، أصبحت جودة نجمة على تطبيق “تيك توك”، حيث تجاوز عدد متابعيها نصف مليون شخص. تتنوع مقاطع الفيديو التي تنشرها بين لحظات عفوية من حياتها الريفية مثل رعاية الأغنام وجني الزيتون، مما يسلط الضوء على جمال الحياة البسيطة والإيجابية.
وساهمت هذه المقاطع في جذب إعجاب الجمهور التونسي والعربي على حد سواء، حيث وصلت مشاهدات بعضها إلى أكثر من مليون مشاهدة.
التفاعل الإيجابي
حظيت جودة بتفاعل كبير من قبل متابعيها، الذين أشادوا بعفويتها وبساطتها. كتب الناشط عماد الفقيه “رغم التعب والفقر، هذه الفتاة تنشر السعادة والموجات الإيجابية”، بينما أضافت الناشطة سارة قطاطا أن “أسلوبها العفوي يدخل القلب، وهذا هو سر نجاحها”. كما دعا قيس الفايدي إلى دعمها أكثر، مؤكدًا أن “جودة قدمت صورة جميلة عن الريف التونسي”.
من خلال تطبيق “تيك توك”، نجحت جودة الغريسي في تحويل حياتها اليومية إلى مصدر إلهام للكثيرين. تبرز قصتها كدليل على قوة التأثير الذي يمكن أن يحدثه محتوى بسيط وجذاب، يعكس الواقع ويحفز على الإيجابية.
