
إقالة رئيس “الشاباك” تثير جدلاً واسعًا في إسرائيل: تصريحات خطيرة واتهامات متبادلة
وسط جدل سياسي وقانوني، شهدت إسرائيل تفاعلات واسعة بعد إعلان رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار عن سبب إقالته من منصبه، حيث أكد أن السبب يعود لتوقعات برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بولاء شخصي. وأشار بار إلى أن تعيين نتنياهو لرئيس “الشاباك” القادم يشكل خطرًا على إسرائيل ومواطنيها.
وفي 16 مارس/آذار، قرر نتنياهو إقالة بار بعد خلافات بشأن نتائج التحقيق في أحداث 7 أكتوبر 2023، لكن المحكمة العليا الإسرائيلية جمّدت القرار. وفي أول تعليق لمكتب نتنياهو، وُصفت إفادة بار للمحكمة بـ”الكاذبة” وأُعلن أنها ستُدحض قريبًا.
من جهته، وصف زعيم المعارضة يائير لابيد إفادة بار بأنها دليل على خطورة نتنياهو على أمن إسرائيل، مشيرًا إلى محاولاته استخدام “الشاباك” للتجسس وتقويض الديمقراطية.
أما يائير جولان، زعيم حزب “الديمقراطيين الإسرائيليين”، فاعتبر الإفادة لائحة اتهام خطيرة ضد نتنياهو، مشيرًا إلى طلب نتنياهو الولاء الشخصي واستخدام الأمن السري ضد الإسرائيليين.
يُذكر أن المحكمة العليا دعت الحكومة والمدعية العامة للتوصل إلى حل وسط بشأن إقالة بار بعد عيد الفصح العبري.