رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في دمشق، في زيارة تهدف إلى “تصحيح مسار العلاقات” بين البلدين، وفقًا لمصدر حكومي لبناني.
وصل سلام إلى قصر الشعب بدمشق لبدء مباحثات مع الرئيس السوري، وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول رفيع من الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، بعد خمسة أشهر من الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
أفاد المصدر الحكومي أن الزيارة تعد “محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة الاحترام المتبادل”، مشيرًا إلى أن النقاشات ستشمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
تضم الحدود اللبنانية السورية معابر غير شرعية تُستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، وشهدت المنطقة الحدودية توترات مؤخرًا.
يعتزم سلام مناقشة “إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة ووضع اتفاقيات جديدة” في مجالات متعددة، بجانب “تشكيل لجنة للتحقيق في الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها”.
من بين أهداف الزيارة أيضًا الحصول على معلومات بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد.
يرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار، وسيناقش الوفد ملف إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
