بسبب الاحتجاجات.. يهود مغاربة يختارون إسرائيل للاحتفال بعيد الفصح

تسببت المظاهرات الشعبية المستمرة في عدة دول، الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في تغيير خطط العديد من اليهود من أصل مغربي حول العالم، خصوصًا في إسرائيل وفرنسا، الذين كانوا يعتزمون الاحتفال بعيد الفصح العبري في المغرب هذا العام.

وأفادت التقارير أن العديد من هؤلاء قرروا بدلاً من ذلك الاحتفال بهذه المناسبة في مدن إسرائيلية مثل تل أبيب وإيلات، بسبب تصاعد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في المملكة المغربية.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن يهود مغاربة قولهم إن التوترات السياسية والأمنية، بالإضافة إلى انتشار المظاهرات المؤيدة لفلسطين، كانت السبب الرئيسي في اتخاذهم هذا القرار.

وأضافت القناة أن المغرب كان في السابق من الوجهات السياحية المفضلة للإسرائيليين، خاصة بعد اتفاقيات “إبراهيم” التي عززت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل. ومع ذلك، فإن الوضع الراهن جعل المغرب يُنظر إليه الآن كأحد الدول الأكثر معارضة لإسرائيل.

وكانت العلاقات بين المغرب وإسرائيل قد شهدت تحسنًا ملحوظًا بعد توقيع اتفاقيات “إبراهيم” في عام 2020، مما ساعد في تعزيز التعاون السياحي والاقتصادي بين البلدين. لكن الوضع الراهن، نتيجة التصعيد العسكري في غزة، أثّر بشكل كبير على العلاقات الشعبية بين الإسرائيليين والمغاربة.