سجن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال لمدة 5 سنوات بتهم تتعلق بالوحدة الوطنية
قضت محكمة الدار البيضاء الجزائرية بسجن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال لمدة خمس سنوات، وذلك على خلفية عدة تهم موجهة إليه، من بينها المساس بالوحدة الوطنية. وقد تم فرض غرامة قدرها 500 ألف دينار ضد الروائي الذي واجه اتهامات ثقيلة.
تم توقيف الكاتب بوعلام صنصال (76 عامًا) في مطار الجزائر الدولي عند وصوله من فرنسا في نوفمبر الماضي. جاء توقيفه بعد تصريحات أدلى بها، ادعى فيها أن جزءًا من الأراضي الجزائرية كان تابعًا لدولة أخرى، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والثقافية.
وفي سياق ردود الفعل، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الجزائر تسيء إلى سمعتها بعدم إطلاق سراح بوعلام صنصال، مما يسلط الضوء على التوترات بين الجزائر وفرنسا، خاصة فيما يتعلق بالمسائل التاريخية والسياسية.
تُعتبر هذه القضية مثالاً على التحديات التي تواجه المثقفين والكتّاب في العالم العربي، حيث يُنظر إلى حرية التعبير كحق أساسي، ولكنه غالبًا ما يتعرض للتهديد في ظل الأنظمة السياسية المختلفة.
