
حركة “حماس” تؤكد على رغبتها في استمرار الاتفاق وتتهم نتنياهو بالتصعيد
أكدت حركة “حماس” مساء الثلاثاء أن مصلحتها تكمن في استمرار الاتفاقات، متهمةً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي للانقلاب عليها واستئناف الحرب. وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن “مصلحة حماس كانت ولا تزال في استمرار الاتفاق، وستظل تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء لدفع العدوان عن الشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالاتفاق”.
وأوضح القانوع أن الحركة تتواصل بشكل دائم مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية مع أي مقترحات تهدف إلى وقف العدوان ورفع الحصار. كما اتهم نتنياهو بالتراجع عن الاتفاق لتحقيق مصالحه الشخصية والهروب من أزماته الداخلية، مشيراً إلى أن الوسطاء “يدركون التزام حماس ببنود الاتفاق رغم مماطلة نتنياهو وانقلابه عليه، ويجب عليهم كشف ذلك للعالم”.
كما أشار القانوع إلى أن مقترح “ويتكوف” كان على طاولة المفاوضات ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بإيجابية. في المقابل، أغلقت إسرائيل المعابر، وشددت الحصار، ومنعت إدخال المساعدات، ورفضت مفاوضات المرحلة الثانية، في محاولة للانقلاب على الاتفاق واستئناف الحرب.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل شنت هجمات جوية صباح الثلاثاء على قطاع غزة أسفرت عن سقوط 412 قتيلاً وأكثر من 500 مصاب، بحسب وزارة الصحة في القطاع.