
“البث الإسرائيلية” تدعي تحقق تقدم بالمحادثات بين واشنطن وحماس
ادعت هيئة البث العبرية الرسمية، الأحد، تحقيق تقدم في المحادثات المباشرة بين واشنطن وحركة حماس، حيث أعلنت أن وفدًا إسرائيليًا سينطلق، يوم الاثنين، إلى الدوحة لمواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وذكرت الهيئة في تقريرها أن هذا التقدم جاء عقب محادثات أجراها آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى، مع القيادي في حماس، خليل الحية، الذي تتهمه إسرائيل بالمشاركة في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحتى الآن، لم تعلق حماس أو واشنطن على هذه الأنباء.
وفي وقت سابق، قال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن إدارة ترامب أجرت محادثات مباشرة مع حماس بشأن الإفراج عن أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية. وردًا على ذلك، اكتفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببيان مقتضب أكد فيه أن إسرائيل أعربت عن موقفها بشأن عدم إجراء محادثات مباشرة مع حماس.
وفقًا لهيئة البث، من المتوقع أن يصل الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين. وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد خلال اجتماع سيعقده المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت).
كما أوردت الهيئة أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيصل إلى المنطقة يوم الثلاثاء المقبل، لمحاولة تسريع المحادثات والدفع نحو تمديد المرحلة الأولى من الصفقة مع حماس.
وأشارت تقارير عبرية إلى أن هناك 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، حيث تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم، بينما تعتقد المخابرات الإسرائيلية أن 22 أسيرًا لا يزالون على قيد الحياة.
في سياق متصل، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في مطلع مارس/آذار الجاري، حيث أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية.
تسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية، بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.