
منغستو وهشام السيد: رهينتان منسيان قضيا 10 سنوات في معتقلات حماس
في خطوة مهمة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، تم الإفراج عن شخصين قضيا نحو 10 أعوام في معتقلات وأماكن احتجاز بقطاع غزة. من بينهما، أفيرا منغستو، الذي عانت عائلته طيلة هذه السنوات من “معاناة لا يمكن تصورها”، وفقًا لبيانها.
تتوجه الأنظار إلى منغستو، الذي تم وصفه بأنه أحد “الرهائن المنسيين”، حيث عبر حدود قطاع غزة في عام 2014، ليتم القبض عليه من قبل حركة حماس التي زعمت أنه “جندي إسرائيلي”، بينما أظهرت وثائق منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنه كان مدنيًا معفى من الخدمة العسكرية.
إضافة إلى ذلك، تم تسليم هشام السيد، المواطن العربي من منطقة النقب، والذي يعاني من انفصام الشخصية. لم يكن مصير هشام واضحًا لفترة طويلة، حيث أُعلن عنه كمفقود قبل أن تظهر لقطات له وهو يدخل إلى قطاع غزة.
عانت عائلة منغستو من تجاهل الحكومة الإسرائيلية لقضية ابنها، حيث اتهمت الحكومة بالتقاعس عن القيام بجهود حقيقية للإفراج عنه لأسباب “عنصرية”. وعلى الرغم من جهود العائلة المستمرة، لم تُثمر أي مفاوضات عن إطلاق سراحه، مما جعله واحدًا من “الرهائن المنسيين” في غزة.
يُذكر أن حركة حماس قد أفرجت عن عدد من الرهائن الإسرائيليين، إلا أن قضيتي منغستو وهشام السيد تظلان علامة على معاناة العديد من الأسر في ظل الصراع المستمر.