السعودية تستضيف محادثات بين واشنطن وموسكو لتعزيز الاستقرار العالمي

بدأت قبل قليل في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية روسيا الاتحادية، برعاية سعودية، بهدف تحسين العلاقات بين البلدين وتعزيز الأمن والاستقرار العالمي. وتأتي هذه الاجتماعات بمشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ومساعد العيبان مستشار الأمن الوطني السعودي، في إطار سعي المملكة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وموسكو.

وتم تصوير الوزير السعودي فيصل بن فرحان ومساعد العيبان وهما يتوسطان طاولة اجتماعات، حيث حضر من الجانب الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. بينما حضر من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف والمستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف.

وقبل انطلاق المحادثات، وصف رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي، كيريل دميترييف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “حلّال للمشاكل”، مؤكدًا أن فريق ترامب كان قادرًا على معالجة تحديات ضخمة بسرعة وكفاءة. كما أضاف دميترييف أن الشركات الأمريكية قد خسرت نحو 300 مليار دولار جراء مغادرة روسيا، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة لكثير من الدول.

وتُعد هذه المحادثات تمهيدًا للقمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذ من المتوقع أن تناقش قضايا هامة تتعلق بالعلاقات الثنائية والتحديات الدولية المشتركة.