تفاصيل المفاوضات الجديدة بين إسرائيل وحماس حول تبادل الأسرى

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، عن بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تتضمن تبادل الرهائن الإسرائيليين بمحتجزين فلسطينيين. وأوضح أن إسرائيل ستطالب بإخلاء غزة من الأسلحة تمامًا كشرط لهذه المفاوضات.

وكشف ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس أنه تم عقد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني مساء أمس الاثنين، حيث تم اتخاذ القرار بالبدء في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية هذا الأسبوع. وكان من المفترض أن تبدأ هذه المفاوضات في الثالث من فبراير الماضي، ولكن تم تأجيلها إلى وقت لاحق.

وفيما يخص مستقبل غزة، شدد ساعر على أن السياسة الأساسية لإسرائيل هي القضاء على التطرف في القطاع. وأكد أن إسرائيل لن تدعم أي خطة تنطوي على نقل السيطرة المدنية على غزة من حركة “حماس” إلى السلطة الفلسطينية.

وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد حرب دامت 15 شهرًا، إثر هجوم غير مسبوق شنته “حماس” على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023. وقد كادت الهدنة أن تنهار في الأيام الماضية بعد تهديد “حماس” بتعليق إطلاق سراح الأسرى وتلويح إسرائيل باستئناف الحرب. ولكن بفضل جهود الوساطات القطرية والمصرية، تم الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين من قبل “حماس” مقابل إطلاق إسرائيل سراح 369 معتقلًا فلسطينيًا.

كما أفاد مسؤول كبير في “حماس” بوجود احتمال كبير لإطلاق سراح ستة رهائن إسرائيليين في السبت المقبل، شريطة أن توافق إسرائيل على الدخول في محادثات المرحلة الثانية من صفقة الرهائن، وأن تضمن القضايا الإنسانية، بما في ذلك السماح بدخول المعدات الثقيلة للبناء والمنازل المتنقلة.