بشار الأسد يبدأ حياة جديدة في موسكو سيتي بفضل ثروته

بعد انهيار نظامه في سوريا، وجد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ملاذًا في موسكو سيتي، المنطقة الراقية في العاصمة الروسية. ويقول صحافي مقيم في موسكو ويهتم بتتبع حياة الأسد الجديدة: “الأسد كان محظوظًا مقارنةً بمن لم ينج من الإطاحة به، مثل معمر القذافي. فقد نجا الأسد بفضل تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأحضر معه ما يحتاجه للعيش في راحة: المال، الكثير من المال”.

تعلم الأسد من درس القذافي

يعتقد الصحافي أن الأسد استفاد من تجارب القذافي، وخاصة في التعامل مع العقارات والممتلكات. فبينما أدرك القذافي أهمية امتلاك ملاذات محتملة في المستقبل، إلا أنه فشل في الهروب إليها في الوقت المناسب. على عكس ذلك، برع الأسد في تحضير نفسه للعيش في موسكو، مستفيدًا من شبكة واسعة من العقارات.

غياب التغطية الإعلامية في روسيا: سرية حول أنشطة عائلة الأسد

ورغم أن وسائل الإعلام الروسية لا تغطي تفاصيل حياة الأسد في موسكو، إلا أن بعض الشائعات تنتشر بين النخبة الروسية حول تجارب عائلة الأسد. وتؤكد المصادر أن الحديث عن مكان إقامة الأسد وعائلته محظور، وأي محاولة للإفشاء قد تثير غضب السلطات السورية الجديدة، مما قد يهدد بقاء القواعد العسكرية الروسية في دمشق.

الثروة السورية: مفتاح للنفوذ في موسكو

وفقا لتقارير صحافية، نقلت عائلة الأسد إلى روسيا كمية كبيرة من الثروة، ما يتيح لهم التأثير والنفوذ في مجتمع موسكو. في هذا السياق، يوضح الصحافي: “بعد الحصول على اللجوء، إما أن تكون متسولًا أو أن تكون غنيًا. وعندما تكون غنيًا، تصبح أنت المتحكم في اللعبة”. وأكد أن الأسد على الأرجح قد تعلم قواعد هذه اللعبة بالفعل.

شراء عقارات في موسكو سيتي: خطوة استراتيجية نحو النخبة الروسية

في إطار استثماراتهم في موسكو، قامت عائلة الأسد بشراء 19 شقة على الأقل في منطقة موسكو سيتي، التي تعد رمزًا للمكانة الاجتماعية الرفيعة. وكشفت التقارير أن عائلة الأسد فضلت شراء شقق فاخرة بمواصفات تتجاوز المعايير المعتادة، مما يجعلها جزءًا من نادي النخبة في موسكو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى