زيادة أسعار السلع في غزة بعد تهديدات باستئناف الحرب
أعرب سكان قطاع غزة عن مخاوفهم من احتمال استئناف الحرب بعد تصريحات إسرائيلية وأميركية توحي بذلك، حيث أُشير إلى إمكانية العودة إلى القتال يوم السبت المقبل في حال عدم الإفراج عن الأسرى من قبل حركة «حماس». تلك التهديدات ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي، مما أدى إلى زيادة أسعار السلع في القطاع، وذلك بعد إشاعة عن إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري.
التصريحات الإسرائيلية تثير قلق غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقطع فيديو نشر مساء الثلاثاء، أن «وقف إطلاق النار سينتهي إذا لم تُفرج حماس عن رهائننا قبل ظهر يوم السبت»، مضيفاً أنه في حال عدم الاستجابة لذلك، سيعود جيش الدفاع الإسرائيلي إلى القتال المكثف ضد الحركة. في أعقاب هذه التصريحات، أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته على حدود قطاع غزة ودفع قوات احتياطية جديدة استعدادًا لأي تطورات.
إشاعة إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري ترفع الأسعار
تسببت تلك التصريحات في نشر إشاعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي مفادها أن إسرائيل قررت إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، مما أدى إلى ارتفاع سريع في أسعار السلع الأساسية في قطاع غزة. وفقًا لشهادات محلية، ارتفعت أسعار السكر والطحين والزيت بشكل غير مسبوق، مما أثر بشكل كبير على السكان الذين يعانون أصلاً من صعوبة في توفير احتياجاتهم اليومية.
مخاوف السكان من تجدد القتال
تتزايد المخاوف بين سكان قطاع غزة من تجدد القتال في حال لم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من قبل «حماس». بعض المواطنين مثل جحجوح وأبو شقفة، يشيرون إلى أن الأسعار ترتفع بشكل غير مبرر في وقت تزداد فيه التهديدات، معربين عن قلقهم من أن تلجأ إسرائيل إلى تنفيذ تهديداتها استنادًا إلى الدعم الأميركي، مما قد يؤدي إلى تصعيد الوضع العسكري في أي لحظة.
