الأمم المتحدة.. توسيع العمليات الإنسانية في غزة

أعلن مسؤولون من الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، أن تدفقات المساعدات إلى قطاع غزة شهدت زيادة كبيرة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير (كانون الثاني)، مع السماح بدخول مواد كانت مقيّدة في السابق، مثل الخيام.

وأوضحت حركة “حماس” أمس الاثنين، أنها أجلت إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر، بسبب ما اعتبرته الحركة “انتهاكات إسرائيلية” للاتفاق، ما يهدد بتجدد الصراع بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب.

وأكدت “حماس” أن هذه الانتهاكات شملت منع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 60 ألف بيت متنقل، و200 ألف خيمة، بالإضافة إلى معدات ثقيلة لإزالة الأنقاض والوقود.

وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ينس لايركه، في مؤتمر صحافي بجنيف: “لقد تمكنا من توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير، وتوفير الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى وغيرها من المساعدات خلال فترة وقف إطلاق النار”.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أشار مسؤولون إلى أن هناك عراقيل تمنع دخول بعض المواد مثل معدات الإيواء التي تقول إسرائيل إنها قد تُستخدم لأغراض مدنية وعسكرية.

وفي هذا السياق، أطلق الفلسطينيون مناشدات للحصول على مساعدات طارئة بمليارات الدولارات، لتوفير وحدات لإيواء من تم تهجيرهم بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى