إسرائيل ترفع حالة التأهب بعد تأجيل حماس لصفقة الأسرى

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الثلاثاء، أن مجلس الوزراء الأمني المصغر يجتمع حالياً لمناقشة الرد على تأجيل حركة “حماس” لعملية الإفراج عن المحتجزين في غزة. وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييماً مع كبار المسؤولين الأمنيين حول هذه القضية قبل بدء الاجتماع في مكتب رئيس الوزراء.

وأوضحت “حماس” في بيانها أمس الاثنين أنها اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بعدم الالتزام ببنود الاتفاق، مشيرة إلى وقوع العديد من الخروقات مثل تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهداف الفلسطينيين بالقصف، مما أسفر عن مقتل العديد منهم.

وكانت “حماس” قد أعلنت تعليق الإفراج عن المحتجزين قبل أيام من الموعد المتوقع للتسليم، يوم السبت المقبل، بهدف منح الوسطاء فرصة للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها. وفي سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة.

ردود فعل سياسية حول تأجيل صفقة الأسرى

من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليق صفقة الأسرى بأنه “انتهاك كامل لاتفاق وقف إطلاق النار”، مُشيراً إلى أنه أمر الجيش بالاستعداد لأعلى مستوى من التأهب لأي تطور محتمل في غزة.

فيما شدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أن تهديد “حماس” بتأجيل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين هو أمر “مروع”، متوعداً الحركة الفلسطينية بـ”جحيم حقيقي” إذا لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن بحلول ظهر السبت المقبل. وأضاف ترامب أنه سيترك لإسرائيل القرار بشأن ما إذا كانت ستلغي اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير في حال عدم تنفيذ حماس لالتزاماتها.