مرحلة جديدة في العلاج النفسي باستخدام الذكاء الاصطناعي
تُعتبر الصحة النفسية جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، حيث تكتسب العناية بالنفس والروح أهمية متزايدة عامًا بعد عام. ومع بداية عام 2025، يتوقع أن تزداد شعبية جلسات العلاج النفسي عن بُعد بشكل ملحوظ.
تُقدّم هذه الجلسات من قبل معالجين متخصصين عبر تقنية الفيديو، مما يتيح للناس الحصول على الدعم النفسي بسهولة ويسر. بالإضافة إلى ذلك، تزداد شعبية العلاجات النفسية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يُتوقع أن يلجأ الكثيرون إلى روبوتات المحادثة مثل “شات جي بي تي” للحصول على الدعم النفسي على مدار الساعة وبدون الحاجة إلى مواعيد مسبقة.
مع هذا الاتجاه المتزايد نحو العلاج النفسي عن بُعد، يصبح من الضروري للأفراد استكشاف الخيارات المتاحة لهم، سواء كانت جلسات مع معالجين بشريين أو عبر الذكاء الاصطناعي، لتعزيز صحتهم النفسية.