احتجاجات في دوما.. عائلات تطالب بمعرفة مصير المفقودين منذ 11 عامًا

تجمّع عشرات المتظاهرين في دوما بريف دمشق اليوم الأربعاء، مطالبين بمعرفة مصير أربعة ناشطين فُقدوا منذ 11 عامًا. في تظاهرة حاشدة، رفع المشاركون صوراً تحمل كلمة “حرية” مع السؤال الموجّه إلى السلطات الجديدة: “أين هم؟”، في إشارة إلى الناشطين الأربعة الذين اختفوا في ديسمبر 2013، خلال فترة كانت فيها دوما تحت سيطرة فصائل معارضة.

تساؤلات حول مصير مفقودين في سوريا
يشكل مصير عشرات الآلاف من المفقودين في سوريا واحدة من أكثر القضايا الإنسانية إيلاماً، خصوصاً في ظل النزاع الذي دمر البلاد لمدة تجاوزت 13 عامًا وأسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص. من بين هؤلاء المفقودين، تبرز قضية أربعة ناشطين كانوا لهم دور بارز في الانتفاضة السورية لعام 2011.

ما حدث في ديسمبر 2013؟
في 2013، اختطف كل من سميرة خليل، رزان زيتونة، وائل حمادة، وناظم الحمادي، وهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان، أثناء وجودهم في مكاتب منظمتهم بمدينة دوما. ورغم مرور السنوات، لا يزال مصيرهم مجهولًا.

مطالبات بالكشف عن الحقيقة
من جهته، قال ياسين حاج صالح، زوج الناشطة سميرة خليل: “نحن هنا لأننا نريد أن نعرف الحقيقة كاملة عن هؤلاء الأشخاص الذين اختفوا قبل 11 عامًا و22 يومًا.” وأضاف: “لدينا أدلة كافية تشير إلى تورط جيش الإسلام في هذه الحادثة، ونأمل أن يتم التحقيق مع الأشخاص المشتبه بهم.”

دعوة للعدالة والمحاسبة
التظاهرات في دوما اليوم تؤكد على رغبة عائلات المفقودين في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة، في وقت ما زال فيه الوضع في سوريا يشهد تحديات إنسانية وقانونية كبيرة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى