الاتحاد الأفريقي.. السودان يخطط للعودة بعد تعليق عضويته بسبب الانقلاب العسكري

أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كرري في السودان، الأحد 2 فبراير 2025، أن قوات “درع السودان”، المتحالفة مع الجيش السوداني، دخلت ولاية الخرطوم بعد أن سيطرت على شرق ولاية الجزيرة، التي باتت بالكامل تحت سيطرة الجيش السوداني.

وكانت التنسيقية قد أفادت في وقت سابق أن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على مدينة ود راوة، وواصل تقدمه شرقاً في ولاية الجزيرة.

ووفقاً لحسابها على “فيسبوك”، أكدت أن القوات المسلحة قد بدأت تقدمها من المحور الشرقي، حيث بسطت سيطرتها على مدينة ود راوة وتواصل تقدمها نحو النابتي.

الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة في ولاية الجزيرة

في يوم السبت الماضي، استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية في ولاية الجزيرة، حيث سيطر على مدينتي رفاعة وتمبول، وكذلك القرى المحيطة بهما من الجهة الشرقية.

كما تمكَّن الجيش من السيطرة على محلية الحيصاحيصا وتقدم إلى تخوم محلية الكاملين، حسب تقارير “سودان تريبيون”.

وتستمر المواجهات بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ أبريل 2023، بعد خلافات حول دمج الأخيرة في القوات المسلحة ضمن عملية سياسية تهدف إلى الانتقال إلى حكم مدني.

استعادة السيطرة على ود مدني وانتشار القوات السودانية

تمكَّن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، في الشهر الماضي بعد أن كانت تحت سيطرة “الدعم السريع” منذ ديسمبر 2023.

عودة السودان للاتحاد الأفريقي بعد الأزمة

وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، أن الحكومة تعمل على عودة السودان إلى “مكانه الطبيعي” في الاتحاد الأفريقي بعد تعليق عضويته في عام 2021 إثر الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المدنية.

وأضاف وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي أن السودان يقترب من الوصول إلى نهاية الحرب، وأن الوضع سيعود إلى طبيعته قريباً.

الأزمة الإنسانية في السودان

تسببت الحرب الدائرة في السودان في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث نزح أكثر من 12 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها، في حين يعاني نحو نصف السكان من تهديد المجاعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى