إعادة فتح معبر رفح لنقل المصابين الفلسطينيين إلى مصر وإسرائيل تعبر عن قلقها
من المقرر إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر يوم السبت لنقل حوالي 50 مصاباً فلسطينياً لتلقي العلاج في مصر. ومع ذلك، أعربت إسرائيل عن قلقها من هذه الخطوة لسببين رئيسيين: الأول هو فقدانها أداة ضغط مهمة على حركة حماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري. والثاني هو التوافق على آلية تشغيل ثلاثية تشمل مراقبين أوروبيين ومصر والسلطة الفلسطينية، وهي آلية كانت متبعة قبل 15 عاماً ولم تمنع تعزيز حماس عسكرياً وسيطرتها على القطاع.
وأكد مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون في حماس أن إدارة المعبر ستكون من مسؤولية أعضاء من **السلطة الفلسطينية** ومراقبون أوروبيون. وأوضحوا أن المعبر سيستقبل 50 مصاباً من الفصائل المسلحة ومثلهم من المدنيين المصابين مع مرافقين لهم. بالإضافة إلى ذلك، سيُسمح لـ100 شخص آخرين، معظمهم من الطلاب، بالعبور لأسباب إنسانية.
من جانبها، أعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي استأنف مهمته المدنية لمراقبة معبر رفح بناءً على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضافت أن البعثة ستساعد الموظفين الفلسطينيين على الحدود وستسمح بنقل أفراد خارج غزة، خاصة من يحتاجون إلى رعاية طبية.
وكانت كالاس قد أشارت إلى وجود توافق واسع بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أن بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد يمكن أن تلعب “دوراً حاسماً” في دعم اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.