سوريا.. وزير الإعلام محمد العمر يلتزم بحرية الصحافة والتعبير

أعلن وزير الإعلام السوري الجديد، محمد العمر، عن التزامه ببناء إعلام سوري حر يضمن حرية التعبير، وذلك بعد سنوات من التقييد والسيطرة الإعلامية في ظل حكم عائلة الأسد. في تصريحات له عبر وكالة الصحافة الفرنسية، أكد العمر أنه يسعى لإعادة بناء إعلام مستقل بعيدًا عن الرقابة التي كانت مفروضة خلال حكم النظام.

تحسين حرية الصحافة بعد سنوات من القمع

وأضاف العمر أن المرحلة المقبلة ستشهد تحسينًا في حرية الصحافة والتعبير، حيث كانت وسائل الإعلام في سوريا تخضع لرقابة شديدة على مدى عقود، ويعمل الآن على إلغاء هذه القيود من أجل توفير بيئة إعلامية حرة. كما وعد الصحافيين الذين عملوا خلال حكم بشار الأسد بأنهم سيعودون إلى مواقعهم في المؤسسات الإعلامية بعد أن رفضوا المشاركة في التطبيع مع النظام.

الحكومة الانتقالية في سوريا وتعهدات بالإصلاح الإعلامي

محمد العمر، الذي يعد عضوًا في الحكومة الانتقالية التي شكلها ائتلاف فصائل المعارضة، شدد على أن الإعلام السوري سيتحول إلى أداة لخدمة المواطن، بعيدًا عن خدمة السلطة. هذه الحكومة جاءت بعد 8 ديسمبر 2024، عندما تمكنت هيئة تحرير الشام من الإطاحة بـ بشار الأسد وإنهاء أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد.

إعلام سوري مستقل بعد سنوات من القمع

وتعهد العمر بمواصلة العمل على تعزيز حرية الصحافة في مناطق النظام المخلوع، مشيرًا إلى أن نظام الأسد قام على مدى سنوات بقمع جميع الحريات الصحفية وتحويل وسائل الإعلام إلى أدوات دعائية لصالح السلطة.

مستقبل الإعلام السوري: نحو بناء مهنية وموضوعية

وأكد وزير الإعلام أن الهدف هو بناء إعلام موضوعي ومهني، يعكس الحقيقة ويسهم في خدمة المجتمع السوري بعيدًا عن أي توجهات سياسية أو أيديولوجية.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى