وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتفقون على “خريطة طريق” لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، على وضع “خريطة طريق” تهدف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تم فرضها على حكومة الرئيس بشار الأسد وعلي عدة قطاعات اقتصادية خلال فترة الحرب الأهلية.
وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عبر منصة “إكس”، أن الوزراء توصلوا إلى اتفاق بشأن هذه الخريطة التي تهدف إلى إعادة تقييم بعض الإجراءات العقابية المفروضة على البلاد.
أكّد الاتحاد الأوروبي على رغبته في المساهمة في إعادة إعمار سوريا وبناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة، التي طالما دعت إلى رفع العقوبات المفروضة.
وفي هذا السياق، أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن تخفيف العقوبات سيشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل والمؤسسات المالية، مما يعكس رغبة الاتحاد في دعم الاقتصاد السوري.
ومع ذلك، أبدت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد تحفظاتها بشأن هذا القرار، مُطالبةً بضمانات واضحة من الحكومة السورية حول مسار الانتقال السياسي. وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يرغب في التحرك بسرعة، لكنه يحتفظ بالقدرة على إعادة فرض العقوبات إذا اتخذت السلطات السورية قرارات “خاطئة”.