أربيل يهود.. من هي الرهينة التي كادت تعرقل هدنة غزة؟

 

وصل ملف الرهينة الإسرائيلية، أربيل يهود، إلى نهايته بإعلان التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحها الخميس المقبل، بعد أن كان استمرار احتجازها يهدد بانهيار تفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. تُعد يهود (29 عاماً) آخر رهينة مدنية أنثى تؤكد إسرائيل أنها على قيد الحياة.

 

اختطفت يهود مع شريكها أريئيل كونيو (26 عاماً) من منزلهما في كيبوتس “نير عوز” على حدود غزة خلال الهجوم الذي شنته حماس على جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. كانت يهود تعمل في النظام التعليمي للكيبوتس قبل أن تنتقل للعمل كمرشدة في مركز “غروف تك”، وهو مركز تعليمي في جنوب إسرائيل يركز على استكشاف الفضاء والتكنولوجيا.

 

شكل ملف يهود محوراً رئيسياً في المفاوضات بين إسرائيل وحماس. بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الأولي، كان يُفترض أن تكون ضمن أول مجموعتين من الرهائن المفرج عنهم في 19 و25 يناير 2024. لكن عدم إطلاق سراحها أدى إلى توتر في تنفيذ الاتفاق. تصاعدت الأزمة عندما ربطت إسرائيل عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة بإطلاق سراح يهود، متهمة حماس بانتهاك الاتفاق.

 

أعلن الوسطاء القطريون التوصل إلى اتفاق جديد يقضي بإطلاق سراح يهود مع الجندية أغام بيرغر ورهينة ثالثة الخميس، على أن يُفرج عن 3 رهائن آخرين السبت. في المقابل، تعهدت إسرائيل بالسماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمالي قطاع غزة اعتباراً من صباح الإثنين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى