الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يتبادلان الاتهامات بشأن تدمير المصفاة
دمر حريق هائل المصفاة النفطية الرئيسية في البلاد، التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، في وقت يحاول فيه الجيش استعادتها منذ عدة أيام.
وغطت سحابة ضخمة من الدخان الأسود الكثيف مساحات شاسعة من شمال مدينة بحري، حيث تقع المصفاة في منطقة الجيلي، وامتد الدخان إلى مدينة أم درمان المجاورة. تُعد هاتان المدينتان، إلى جانب الخرطوم، جزءاً من العاصمة الكبرى.
تبادل الجيش و«قوات الدعم السريع» الاتهامات بتدمير المصفاة. فقد أشار الجيش إلى أن «قوات الدعم السريع» كانت مسؤولة عن إحراق المصفاة بالكامل، متهماً الميليشيا التابعة لعبدالرحمن دقلو بأنها عمدت إلى إحراق مصفاة الجيلي في محاولة “يائسة” لتدمير البنية التحتية للبلاد بعد فشلها في السيطرة على موارده وأراضيه.
من جانبها، اتهمت «قوات الدعم السريع» طيران الجيش بقصف المصفاة وتدميرها بشكل كامل، وسط تضارب المعلومات حول العمليات العسكرية الجارية في مختلف محاور القتال، بما في ذلك منطقة المصفاة.