الرئيس الموريتاني السابق يكشف تفاصيل جديدة حول صفقة تسليم السنوسي في محاكمته
أعلن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أنه سيكشف خلال محاكمته معلومات دقيقة حول ما وصفه بـ “صفقة تسليم المدير السابق للمخابرات الليبية عبد الله السنوسي”. وقد تم تسليم السنوسي إلى السلطات الليبية في عام 2012 بعد توقيفه في موريتانيا، حيث فرّ إليها بعد اندلاع الثورة ضد نظام معمر القذافي.
خلال جلسة محاكمة عقدت في الغرفة الجزائية الجنائية بمحكمة الاستئناف في نواكشوط، أفاد ولد عبد العزيز بأن المعلومات التي سيقدمها “ستجعل المحامين الذين سألوا عن الموضوع، وهم الطرف المدني الذي يمثل الدولة، يندمون على السؤال”. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل إضافية عن قضية السنوسي، إلا أنه وجه انتقادات شديدة للرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر والعقيد الليبي معمر القذافي. وأوضح سبب تغييره اسم شارع جمال عبد الناصر في وسط العاصمة نواكشوط، قائلاً: “لا فرق بين عبد الناصر والقذافي، وأفكارهما أفسدت الجيش والمجتمع”.
تجدر الإشارة إلى أن محاكمة ولد عبد العزيز بدأت في 25 أغسطس 2020، حيث يواجه تهم فساد تتعلق بفترة رئاسته من 2009 إلى 2019. ومنذ ذلك الحين، تشهد القضية تعقيدات قانونية وسجالات سياسية متواصلة.