احتيال إلكتروني يستغل اسم الأميرة الإسبانية ويستهدف آلاف الضحايا
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا موجة من الاحتيالات الإلكترونية التي استغلت اسم الأميرة الإسبانية ليونور، وريثة العرش البالغة من العمر 19 عامًا، لجذب آلاف الضحايا، خاصة في أمريكا اللاتينية. ورغم أن الأميرة الحقيقية لا تمتلك أي حسابات على هذه المنصات، إلا أن المحتالين تمكنوا من إنشاء حسابات مزيفة باسمها، واستخدموها لإغراء المتابعين بجوائز مالية وهمية.
الأسلوب المتبع تضمن وعودًا بجوائز مغرية مقابل تبرعات بسيطة، تلاها طلبات متكررة لدفع رسوم إدارية وقانونية. بعض الضحايا وقعوا في الفخ بعد تلقيهم اتصالات أو رسائل مباشرة تؤكد فوزهم بجوائز مالية، بشرط دفع رسوم مسبقة.
في الوقت نفسه، أكد عدد من المستخدمين أنهم شككوا في مصداقية هذه الحسابات ورفضوا الانصياع لمطالبها، مما منعهم من الوقوع في الفخ.
من جهة أخرى، تنشغل الأميرة الحقيقية بمغامرة بحرية تدريبية مع البحرية الإسبانية، تمتد لستة أشهر، تزور خلالها موانئ في عدة دول.