استعدادات مصر لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وإدخال المساعدات عبر معبر رفح
وضعت السلطات المصرية اللمسات الأخيرة على استعداداتها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين ودخول العالقين من وإلى غزة، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح البري. وذلك قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد.
زيارة وفد حكومي لمتابعة التجهيزات الطبية
زار نائب رئيس مجلس الوزراء المصري ووزير الصحة، خالد عبد الغفار، ووزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، محافظة شمال سيناء يوم السبت الماضي، للتأكد من جاهزية المستشفيات والمنشآت الطبية في مدينة العريش والمدن المجاورة. كما تابعوا استعدادات “الهلال الأحمر المصري” والمخازن اللوجيستية التابعة له لتجهيز المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل فعال.
تفقد الحجر الصحي في معبر رفح
وفي سياق متصل، قام الوفد الحكومي بتفقد الحجر الصحي في معبر رفح البري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتقديم جميع أشكال الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، حسب ما أشار المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار. وقد اطمأن الوزير على الجاهزية الطبية، وتوافر اللقاحات الضرورية للأطفال، بما في ذلك تطعيم شلل الأطفال “سابين” و”سولك”، وكذلك اللقاحات الخاصة بالحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.
استعدادات طبية شاملة على مستوى المرافق الصحية
كما شدد وزير الصحة على أهمية إجراء اختبارات سريعة لبعض الأمراض الوبائية التي قد تنتشر بين الوافدين من قطاع غزة، فضلاً عن تسجيل بياناتهم في قائمة البيانات الخاصة بالحجر الصحي. وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوزارة قد اتخذت كافة الإجراءات لضمان تأمين صحة المواطنين والوافدين في ظل الظروف الحالية.
رفع الاستعدادات في مدينة الشيخ زويد
وفي نفس الإطار، تفقد وزير الصحة والوفد المرافق له جاهزية سيارات الإسعاف في مركز أبو طويلة بمدينة الشيخ زويد. حيث اطمأن على استعداد فرق الإسعاف والمسعفين للتعامل مع أي حالات طارئة أو حرجة قد تطرأ، وأكد على رفع درجة الاستعداد على جميع الطرق السريعة، مع تكثيف تمركزات سيارات الإسعاف في الميادين والشوارع الرئيسية لضمان سرعة الاستجابة لأي حالة طارئة.
الخلاصة
تتواصل الاستعدادات المصرية لتقديم الدعم الإنساني والطبي لقطاع غزة، حيث تركز الجهود على ضمان جاهزية المنشآت الطبية وتوفير اللقاحات والعلاجات الضرورية. كما تم تعزيز الإجراءات الصحية في معبر رفح البري لضمان سلامة العابرين في كلا الاتجاهين، مما يعكس الالتزام المصري بتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين في هذه الظروف العصيبة.
