صورة ترامب الرسمية لحفل التنصيب.. ملامح صارمة تعكس قوة واحتفال
تظهر صورة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، التي تم إصدارها خصيصًا لحفل التنصيب، ملامح صارمة تعكس لحظة من الانتصار والاحتفال. ومع تجمع المليارديرات في مجال التكنولوجيا ورؤساء الشركات ونجوم أميركيين في واشنطن للاحتفال بترامب، شهدت اللجنة التنصيبية إقبالًا كبيرًا من المتبرعين الأثرياء، مما أدى إلى نفاذ التذاكر.
تُظهر الصورة، التي نُشرت الخميس قبل حفل التنصيب، ترامب بنظرة حادة وإضاءة غير تقليدية تعطي انطباعًا دراميًا، مما يذكر بأسلوب المخرج ديفيد لينش. وصف مصور ترفيهي الإضاءة بأنها تثير ذكريات حول الأعمال المثيرة للجدل للمصور جيل جرينبيرج.
بينما اختار العديد من الرؤساء صورًا بسيطة ومبتسمة، جاءت صورة ترامب درامية وتعبّر عن قوة وجرأة. تشير “نيويورك تايمز” إلى أن الوضعية التي اتخذها ترامب تذكر بصورة له أثناء التوقيف في مقاطعة فولتون، مما يضيف Layer من التعقيد إلى صورته الرسمية.
التقط الصورة المصور دانييل توروك قبل أسابيع من حفل التنصيب، وقد أعرب ترامب في السابق عن رغبته في الظهور بمظهر “تشيرشلي”، مستلهمًا من رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل. في اليوم الأول من ولايته الأولى، أعاد ترامب تمثال تشرشل إلى المكتب البيضاوي، مما يعكس إعجابه بالشخصية التاريخية.
ستوزع الصورة الرسمية الجديدة على الوكالات الحكومية والسفارات الأميركية حول العالم، وتأتي في وقت يتوقع فيه بعض أنصاره أن تعكس نبرة الصورة بداية حقبة جديدة في واشنطن. وكتب الناشط الإعلامي تشارلي كيرك على منصة “إكس”: “الأب عاد”.
في تحليل الصورة، لاحظت كبيرة مصوري البيت الأبيض خلال عهد ترامب، شيلا كريغهد، أن ترامب كان دائمًا متفاعلًا خلال جلسات التصوير، ويعرف ما يريد، حيث يطلب مشاهدة الصور أثناء التصوير لتحديد ما إذا كانت تسير في الاتجاه الصحيح.
وفي مقارنة مع الصور الرسمية للرؤساء السابقين، أشار كبير مصوري البيت الأبيض في عهد باراك أوباما، بيت سوزا، إلى أن أوباما كان لديه تلميح خفيف من الابتسامة في صورته الرسمية، بينما يفضل ترامب التجهم، لأنه يرى أن الابتسامة قد تُظهر الضعف.
