مصر تدعم تشاد في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإفريقي
في زيارة رسمية إلى نجامينا، التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، برئيس جمهورية تشاد، المشير محمد إدريس ديبي اتنو. وقد حمل الوزير رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التشادي، تؤكد على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين ورغبة مصر في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
التعاون في مجالات متعددة
أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات العميقة بين مصر وتشاد، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتنموي بين البلدين. كما أكد على دعم مصر للنهضة التنموية في تشاد، من خلال مشاركة شركات مصرية متخصصة في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، الطاقة، الصحة، الزراعة، والدواء. من ضمن المشاريع الهامة التي تم التطرق إليها، مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد، الذي سيكون محورًا لتنمية اقتصادية واسعة.
مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف
تطرق اللقاء إلى التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب والتطرف. وقد قدم الوزير المصري الرؤية المصرية الشاملة لمواجهة هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر قيم الوسطية و الاعتدال، بالإضافة إلى التدريب المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة
تناول الاجتماع أيضًا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأزمة السودانية، وضرورة تكثيف المشاورات بين البلدين لمواجهة التحديات الناجمة عن تطورات الأوضاع في السودان.
الدور المصري الفاعل في إفريقيا
من جانبه، أعرب رئيس تشاد عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به مصر في تعزيز الاستقرار والأمن في إفريقيا، مشيدًا بجهودها المستمرة في دعم القضايا الإفريقية.
