سخرية من صحفي أميركي يهتم بأناقته وسط الحرائق المدمرة
أثار صحفي أميركي موجة من السخرية والغضب خلال تغطيته للحرائق المدمرة التي نشبت في محيط لوس أنجلوس، حيث بدا منشغلاً بشكل مبالغ فيه بمظهره الشخصي.
أثناء تغطيته للحرائق التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، قام الصحفي ديفيد موير، مراسل قناة “إي. بي. سي”، بالتركيز على شكله أكثر من الحدث نفسه.
أزياء وأسلوب غير متوقع
كان موير يرتدي زيًا أصفر شبيهًا بزي رجال الإطفاء لحماية نفسه من النيران، وهو أمر مفهوم في سياق التغطية الإعلامية. لكن ما أثار الاستغراب هو الطريقة التي حاول بها “تضييق” السترة التي كان يرتديها باستخدام “ملاقط” مخصصة لتجفيف الملابس بعد الغسيل، مما بدا غير لائق بالنظر إلى خطورة الوضع.
غضب وسخرية على مواقع التواصل
أدى تصرف موير إلى سيل من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تصرفًا نرجسيًا، متهمين إياه بالتركيز على الأناقة والمظهر الشخصي في وقت كان فيه الأميركيون يعانون من الحرائق التي تلتهم منازلهم.
كان المشهد يبعث على التناقض الحاد بين مأساة الخسائر البشرية والدمار البيئي والمبالغة في العناية بالمظهر.
ردود فعل ساخطة
توجهت العديد من التعليقات الغاضبة إلى موير، مطالبين إياه بالتركيز على الحدث الهام والكارثة التي كانت تتكشف أمامه بدلاً من الاهتمام بمظهره الشخصي، خاصةً في سياق الوضع الحرج.
بينما كان الأمريكيون يعانون من الخطر والدمار، كان موير يواصل محاولاته للظهور بأفضل شكل، مما أثار تساؤلات حول أولوياته أثناء تغطيته لهذا الحدث المأساوي.