الشخصيات المحيطة بأحمد الشرع في الإدارة السورية الجديدة

تتكون الإدارة السورية الجديدة تحت قيادة أحمد الشرع من مجموعة من الشخصيات الحيوية التي تلعب أدوارًا رئيسية في توجيه السياسات الأمنية والعسكرية. يُعتبر أنس خطاب، رئيس جهاز الاستخبارات السورية، الأقرب للشرع، حيث يُعد اليد اليمنى له وموثوقًا به. لقد كان خطاب جزءًا من مسيرة الشرع منذ بداياته، وله الفضل في تأسيس البنية الأمنية لهيئة تحرير الشام وتعزيز قدراتها الاستخباراتية. تم تعيينه بقرار من الشرع، حيث بدأ في إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية السابقة وتشكيل أجهزة جديدة بأهداف محددة، مما يجعله شخصية محورية في اللقاءات الرسمية.
الشخصيات المحيطة بأحمد الشرع في الإدارة السورية الجديدة
أنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة السورية، دمشق. 26 ديسمبر 2024 -قناة الخبر
على الجانب الآخر، يُعتبر مرهف أبو قصرة وزير الدفاع، وهو قائد الجناح العسكري في الهيئة. رغم العلاقة الجيدة بينه وبين الشرع، إلا أن التوترات ظهرت بسبب بعض القضايا المتعلقة بالعمالة داخل الهيئة، مما أدى إلى اعتقاله لفترة قصيرة. أبو قصرة له دور بارز في تطوير الهيكل التنظيمي للجناح العسكري، وكان أحد المخططين الرئيسيين لعملية “ردع العدوان” في 27 نوفمبر 2024، التي أدت إلى الإطاحة بنظام بشار الأسد.

تُظهر هذه الديناميكيات أن الشرع يعتمد على هذه الشخصيات لتعزيز استقرار الإدارة الجديدة وتوجيهها في مواجهة التحديات الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى