ميلز وستوتزمان يناقشان العقوبات وإيران مع الرئيس الشرع

في زيارة هي الأولى من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد على يد فصائل المعارضة في ديسمبر (كانون الأول)، وصل عضوان في الكونغرس الأميركي إلى العاصمة السورية دمشق، الجمعة، لعقد اجتماعات مع مسؤولين سوريين رفيعي المستوى.

ويضم الوفد الأميركي النائب كوري ميلز عن ولاية فلوريدا، وهو عضو في لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة بمجلس النواب، والنائبة مارلين ستوتزمان عن ولاية إنديانا، وكلاهما من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس السابق دونالد ترمب.

وبحسب مصدر من داخل الوفد، التقى النائب ميلز مساء الجمعة الرئيس السوري أحمد الشرع، في اجتماع استمر 90 دقيقة. وناقش الجانبان خلال اللقاء مستقبل العلاقات الثنائية، وملف العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، بالإضافة إلى النفوذ الإيراني في البلاد.

ومن المقرر أن تلتقي ستوتزمان، السبت، بالرئيس الشرع، الذي لا يزال خاضعاً لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة، على خلفية علاقاته السابقة بتنظيم “القاعدة”.

وفي تصريحات صحفية، علّق ستوتزمان على الجدل المثار حول الاجتماع مع شخصية خاضعة للعقوبات، مشيراً إلى سابقة تعامل إدارة ترمب مع قادة من إيران وكوريا الشمالية، قائلاً: “يجب ألا نخاف من التحدث إلى أي أحد”، مشدداً على أهمية الحوار لفهم التوجهات المستقبلية للحكومة السورية، خاصة في ما يتعلق بالتعامل مع المقاتلين الأجانب وإدارة البلاد بأسلوب يشمل جميع مكونات الشعب السوري.

وشملت الزيارة أيضاً جولة في عدد من أحياء العاصمة السورية التي دمرتها الحرب، بالإضافة إلى لقاءات مع قيادات دينية مسيحية، على أن يعقد الوفد لقاءات أخرى مع وزراء من الحكومة السورية خلال الأيام المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى