
تحقيق يكشف: محامي ملكة بريطانيا أدار ثروة رفعت الأسد في الخارج
نشرت صحيفة “الغارديان” تحقيقًا يثبت أن محامي الملكة إليزابيث الثانية الخاص، مارك بريدجز، أدار الثروة الخارجية لرفعت الأسد، عمّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لمدة ثماني سنوات.
أثيرت مخاوف علنية في أوروبا والولايات المتحدة بشأن أنشطة رفعت الأسد، المعروف بسجله كقائد لقوة شبه عسكرية تدعى “سرايا الدفاع”. وكان قد غادر سوريا إلى أوروبا عام 1984 بعد انقلاب فاشل ضد شقيقه.
التحقيقات التي أجرتها “الغارديان” ومكتب الصحافة الاستقصائية كشفت أن البارون بريدجز الثالث كان أمينًا على خمسة صناديق على الأقل تحتفظ بأصول في فرنسا وإسبانيا نيابةً عن رفعت الأسد أو أقاربه بين عامي 1999 و2008.
خلال هذه الفترة، شغل بريدجز أيضًا منصب المستشار القانوني الخاص للملكة البريطانية، وكان محامي الملكة إليزابيث من عام 2002 إلى 2019.
تثير هذه النتائج تساؤلات حول مدى ملاءمة تحمل المحامي الشخصي للملكة المخاطر الأخلاقية والسمعة الناتجة عن العمل مع شخص متهم بارتكاب فظائع في مجال حقوق الإنسان، خصوصًا في ضوء الإحراج المحتمل للملكة لو اكتُشفت الصلة وهي لا تزال على قيد الحياة.