مصر.. مفاجآت جديدة في قضية “سفاح المعمورة”

 

عنوان المقال:
مفاجآت جديدة في قضية “سفاح المعمورة”: متهمون جدد وكشف ملابسات القتل

إعادة الصياغة:
في تطور جديد بقضية “سفاح المعمورة” التي هزت الرأي العام المصري، كشفت التحقيقات أن الضحية الثانية، تركية، لقيت مصرعها نتيجة تعرضها لعدة طعنات في البطن، وليس خنقًا كما أُشيع سابقًا.

وأوضح محمد عبد الرازق، محامي الضحية، أن تقرير الطب الشرعي أكد أن موكلته قتلت نتيجة الطعن المتكرر، وليس بسبب الاختناق. كما كشف عن مفاجأة أخرى، وهي أن المتهم الرئيسي نصر الدين إسماعيل لم يكن بمفرده وقت ارتكاب الجريمة، حيث تواجدت معه متهمة أخرى تُدعى “صبحية.ع”، التي غادرت مسرح الجريمة بعد وقوعها.

ووفقًا للتحقيقات، قام المتهم بحفر حفرة داخل شقته بالدور الأرضي، حيث دفن فيها جثة تركية إلى جانب جثة زوجته، بعد أن أخرج رفات الأخيرة من تابوت خشبي. كما عثرت الشرطة بحوزته على هاتفي الضحيتين وبطاقتي هويتهما، بالإضافة إلى بطاقة البنك الخاصة بتركية.

وكشفت النيابة أن سبب الجريمة يعود إلى مشاجرة بين القاتل والمجني عليها، بعدما واجهته بتقاعسه عن أداء مهامه كمحاميها، إثر تغيبه عن جلسة قضائية كانت تخوضها ضد سمسار شقق في منطقة المندرة، مما أدى إلى حصول الأخير على البراءة. وعند مطالبتها باسترداد أتعابها، تطور الخلاف إلى مشادة انتهت باعتدائه عليها وقتلها أثناء محاولتها الهروب.

كما أسفرت التحقيقات عن تورط “نادية”، وهي صديقة المتهم التي كانت تقيم لديه مؤقتًا، حيث أحضرت ثلاثة أشخاص لابتزازه ماليًا مقابل عدم الإبلاغ عنه، إلا أن الشرطة تمكنت من ضبطهم أثناء مشاجرتهم على الأموال.

أما المتهمة “صبحية”، فقد وُجهت إليها تهمة أساسية في القضية، لمساعدتها المتهم في صرف معاش الضحية ببطاقتها البنكية، إضافة إلى وجودها بمسرح الجريمة أثناء وقوعها.

وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن الجثث الثلاث بعد استكمال تقرير الطب الشرعي، فيما تستمر التحقيقات مع المتهم وشركائه، مع توسيع البحث عن مزيد من الضحايا المحتملين في الشقق التي استأجرها المتهم سابقًا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى