خلاف متصاعد بين إيلون ماسك وجيفري هينتون حول عضوية الأول في الجمعية الملكية البريطانية

في تصعيد جديد للخلافات حول دور إيلون ماسك في المجتمع العلمي، انتقد جيفري هينتون، عراب الذكاء الاصطناعي، ماسك عبر تغريدة قال فيها: “أعتقد أن إيلون ماسك يجب طرده من الجمعية الملكية البريطانية. ليس لأنه يروج لنظريات مؤامرة أو يؤدي التحية النازية، ولكن بسبب الضرر الهائل الذي يلحقه بالمؤسسات العلمية في الولايات المتحدة. والآن دعونا نرى ما إذا كان يؤمن حقًا بحرية التعبير.”

رد ماسك على انتقادات هينتون بلهجة حادة، واصفًا تعليقاته بأنها “جاهلة، قاسية، وكاذبة”. أضاف ماسك أن التاريخ هو الحكم الحقيقي، وليس الجوائز أو الانتماءات. وطرح سؤالاً على هينتون حول “الإجراءات المحددة التي تحتاج إلى تصحيح”، معترفًا بأنه قد يرتكب أخطاء لكنه يسعى لتصحيحها.

تأتي انتقادات هينتون في إطار حملة مستمرة منذ فبراير الماضي، حيث وقع أكثر من 2400 أكاديمي على عريضة تطالب بإلغاء العضوية الفخرية لماسك في الجمعية، متهمين إياه بتقويض البحث العلمي، التقليل من أهمية التغير المناخي، والهجوم على العلماء.

الخلاف حول عضوية ماسك في الجمعية الملكية ليس جديدًا، فقد شهدت المؤسسة في أواخر 2024 استقالة عضوين بارزين احتجاجًا على استمرار ماسك، وهو أمر لم يحدث منذ 150 عامًا. ومع تصاعد الضغوط، تبدو مسألة بقائه في الجمعية مفتوحة للنقاش، مما يسلط الضوء على تأثيره المتزايد على المجتمع العلمي والبحث الأكاديمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى