أبو مازن يسعى لضمان ولاء الفصائل المسلحة من خلال تعيين زبيد
يدرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مسار “ترقية سريعة” للقيادي زكريا زبيدي، أحد قادة “شهداء الأقصى”، وذلك من خلال انضمامه إلى اللجنة المركزية لحركة فتح، المؤسسة العليا للحركة. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود أبو مازن لضمان ولاء الفصائل المسلحة في منطقة جنين وتعزيز نفوذ قيادة فتح.
بعد إطلاق سراحه في صفقة تبادل الأسرى، يظهر زبيدي في رام الله حيث حضر مؤخرًا مؤتمر المجلس الثوري الذي تواجد فيه أبو مازن أيضًا. يُعتبر زبيدي شخصية بارزة في الساحة الفلسطينية، ويهدف تعيينه المحتمل إلى تعزيز الدعم لحركة فتح في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها.
الخطوة تتطلب إجراءً طويلاً، إذ يدرس أبو مازن تجاوز بعض الإجراءات التقليدية والسماح بانتخاب زبيدي من قبل أعضاء اللجنة المركزية، التي يوجد فيها ثلاثة مقاعد شاغرة. يُشير ذلك إلى رغبة القيادة الفلسطينية في تعزيز وحدة الصف الداخلي وخلق توازنات جديدة في ظل الضغوط المتزايدة من مختلف الفصائل.
تُعتبر هذه التطورات مؤشرًا على تغيير الأوضاع السياسية داخل حركة فتح، وقد تؤثر على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية في مناطق مختلفة، خاصةً في ظل الصراعات المستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
