
رشيد تمال يسعى لإصلاح العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا
يقوم عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رشيد تمال بزيارة للجزائر منذ أمس السبت ، بهدف استكشاف التغيرات الاقتصادية في البلاد، وتعزيز الديناميكية الصناعية من خلال اللقاءات مع رجال الأعمال من البلدين. وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين فرنسا والجزائر، رغم التوترات السياسية بين البلدين. وتأتي الزيارة في وقت حساس، بعد أزمة دبلوماسية أدت إلى تدهور العلاقات بين البلدين، خاصة بعد سجن الكاتب بوعلام صنصال ورفض الجزائر استقبال شخصية فرنسية متهمة بـ«التحريض على العنف».
زيارة اقتصادية رغم التوترات السياسية
وتستمر التوترات السياسية بين الجزائر وفرنسا، حيث تسعى الجزائر إلى تصحيح مسار العلاقات مع فرنسا. وقد أشار تمال، الذي يشغل منصب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-الجزائرية، إلى أهمية إعادة الدفء للعلاقات من أجل تحسين التعاون الاقتصادي، الذي يشمل 6 آلاف شركة فرنسية تعمل في الجزائر. كما أكدت «غرفة التجارة والصناعة الجزائرية – الفرنسية» أن الزيارة اقتصادية بحتة في ظل تصاعد الضغوط على الشركات الفرنسية.
حجم التبادلات التجارية بين البلدين
في وقت سابق، أشار تمال إلى أن التبادلات التجارية بين فرنسا والجزائر في 2023 بلغت 11.8 مليار يورو، بزيادة تقدر بـ5.3٪ مقارنة بالعام 2022، مما يعكس الأهمية الاقتصادية للعلاقات بين البلدين.