مصر تستضيف قمة عربية طارئة لبحث التطورات في القضية الفلسطينية

أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن استضافتها لقمة عربية طارئة يوم 27 فبراير/شباط الحالي، لمناقشة التطورات الخطيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية. تأتي هذه القمة في وقت تتصاعد فيه التنديدات الدولية والأممية ضد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.

ووفقًا لبيان الخارجية المصرية، ستعقد القمة بناءً على طلب من السلطة الفلسطينية، وبعد التنسيق مع البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية. رغم عدم ذكر تفاصيل دقيقة عن التطورات المستجدة، أكدت مصر أنها تكثف اتصالاتها مع الدول العربية مثل الأردن والسعودية والإمارات، لتأكيد الرفض الإقليمي لعملية تهجير الفلسطينيين.

المصادر الدبلوماسية العربية أوضحت أن القمة ستتناول سبل مواجهة خطة التهجير المقترحة، وصياغة موقف عربي موحد يدعم كل من مصر والأردن في مواجهة الضغوط المتوقعة. كما ستبحث القمة الأوضاع الإنسانية ومستقبل قطاع غزة، بالإضافة إلى التحديات التي تطرأ على القضية الفلسطينية بشكل عام.

يتزامن موعد القمة مع انعقاد الدورة 164 للمجلس الوزاري العربي، حيث يُتوقع أن تكون المشاركة رفيعة المستوى في ظل خطورة الموضوع المطروح. وقد أبدى كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني المبادرة لعقد هذه القمة، فيما تتولى مصر تنسيق الاتصالات العربية اللازمة.

يُعتبر هذا الحدث خطوة مهمة في تعزيز التنسيق العربي لمواجهة التحديات الراهنة، ويعكس التزام الدول العربية بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى