ترامب يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ويوقع أمرًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أمرًا تنفيذيًا يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مؤكدًا أنه يأمل في عدم الحاجة إلى تنفيذ المذكرة، متوقعًا إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران في المستقبل. وأوضح ترمب أنه كان مترددًا بشأن توقيع هذا الأمر، واصفًا القرار بأنه “صعب للغاية”.
وفي حديثه عن علاقات الولايات المتحدة مع إيران، شدد على أنه “لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا”، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق منع بيع النفط الإيراني لدول أخرى.
تهديدات بالتصعيد ضد إيران
في خطوة أخرى، حذر ترامب من أنه أصدر “تعليمات” قائلًا: “إذا قامت إيران باغتيالي، فإن العدو الأمريكي (إيران) سيتم محوه”. كما أكد الرئيس الأميركي أنه سيجري محادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، لكن يبدو أن التوترات السياسية بين البلدين ستظل تتصاعد في الفترة المقبلة.
الانسحاب الأميركي من مجلس حقوق الإنسان
علاوة على ذلك، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا آخر يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وشمل الأمر التنفيذي أيضًا قرارًا بسحب واشنطن من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مع مراجعة مشاركتها في تمويل منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة.
ترمب يعزز سياسة الضغط على إيران
خلال حملته الرئاسية، تعهد ترامب بالعودة إلى سياسته السابقة التي اتبعتها إدارته في ولايته الأولى، حيث سعى إلى تدمير الاقتصاد الإيراني بهدف دفع إيران إلى التفاوض على اتفاق يتعلق ببرامجها النووية والصواريخ الباليستية، وكذلك أنشطتها في المنطقة. ووجه انتقادات حادة إلى سلفه جو بايدن، معتبرًا أنه أضعف سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران.
ملف إيران النووي على طاولة المباحثات
تأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة للملف النووي الإيراني، حيث سيتناول ترمب خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القضايا النووية. ويعبر المسؤولون الإيرانيون عن قلقهم من احتمال أن يمهد ترامب الطريق خلال ولايته الثانية أمام نتنياهو لشن ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية.
في هذا السياق، صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن طهران تتابع عن كثب نتائج مباحثات ترمب ونتنياهو.