مغادرة 50 مريضاً من غزة إلى مستشفيات مصر عبر معبر رفح

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مغادرة 50 مريضاً، معظمهم من الأطفال، إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، وهو الفتح الأول للمعبر منذ مايو الماضي. جاء ذلك في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، التي سمحت بمغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.

تفاصيل العملية والإشراف الطبي

أوضح المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الطبيب محمد زقوت، أن “50 مريضاً من الأطفال والمرضى غادروا غزة عبر معبر رفح إلى مستشفيات مصرية”، مشيراً إلى أن الفتح الاستثنائي للمعبر جاء للحالات الإنسانية الطارئة. وبحسب الاتفاق، يُسمح بمغادرة 50 مريضاً يومياً، بالإضافة إلى 50 جريحاً، مع ثلاثة مرافقين لكل منهم.

الانتقال عبر معبر رفح

انطلقت حافلات تقل المرضى والجرحى من مستشفى الشفاء في غزة ومستشفى ناصر الطبي في خان يونس، إلى معبر رفح. وقد حضر ضباط من السلطة الفلسطينية وعناصر بعثة الاتحاد الأوروبي للإشراف على سفر المرضى في إطار الاتفاقية التي تمت بين الطرفين.

المعبر والحالة الإنسانية

تعتبر هذه المرة الأولى التي يُفتح فيها معبر رفح أمام المرضى منذ الهجوم الإسرائيلي على المدينة في مايو الماضي، والذي أدى إلى سيطرة الجيش الإسرائيلي على المعبر. ويعكس فتح المعبر التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة المدنيين.

يعدّ فتح معبر رفح خطوة مهمة في توفير الرعاية الصحية للمرضى الفلسطينيين، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع. ويمثل هذا الإجراء تجسيداً للتعاون الإنساني بين الجهات الفلسطينية والدولية بهدف تحسين أوضاع المواطنين في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى