مصر.. رسوم الجوالات المستوردة تثير الجدل

في خطوة مثيرة للجدل، تعتزم الحكومة المصرية تطبيق رسوم جمركية على الجوالات المستوردة من الخارج. هذه الخطوة، التي أثارت العديد من المخاوف، أدت إلى ظهور مطالبات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بوقف القرار بسبب تأثيراته المحتملة على أسعار الجوالات في السوق المحلي.

إطلاق تطبيق “تليفوني” لتنظيم دخول الجوالات إلى مصر

في إطار تطبيق هذا القرار، أعلنت مصلحة الجمارك المصرية عن إطلاق تطبيق “تليفوني” لتسجيل بيانات الأجهزة المحمولة المستوردة. التطبيق مخصص للمسافرين من المصريين والأجانب الذين تتجاوز إقامتهم 90 يومًا. الهدف هو تنظيم دخول الجوالات إلى مصر، بدءًا من المنافذ الجمركية وصولًا إلى الأسواق المحلية.

تفاصيل الرسوم: الجوالات المستوردة خاضعة لضرائب مرتفعة

وفقًا لوزارة المالية المصرية، يسمح النظام الجديد للمسافرين بإدخال جوال شخصي واحد فقط دون رسوم إضافية. أما أي جهاز آخر يتم إدخاله، فيخضع لرسوم جمركية بنسبة 38.5% من قيمته. وفي حالة عدم سداد الرسوم في الموعد المحدد (90 يومًا)، يتم إيقاف خدمة الاتصالات عن الجوال.

الجدل على مواقع التواصل: “سوشيال ميديا” تطالب بوقف القرار

لاقى القرار انتقادات واسعة، حيث تصدر هاشتاغ #اوقفو_قرار_ضريبه_المحمول قائمة الترند على موقع “إكس”، مطالبًا الحكومة المصرية بالتراجع عن القرار. وقد تبادل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا المعلومات حول كيفية استخدام تطبيق “تليفوني” للتسجيل، معبرين عن مخاوفهم من تأثير الرسوم على أسعار الأجهزة المحمولة.

تفاعل واسع مع القرار الجديد

مع تزايد النقاشات على السوشيال ميديا، يبدو أن هذه الخطوة الحكومية ستستمر في إثارة الجدل بين مؤيدين ومعارضين. في هذا السياق، تبقى الأسئلة المتعلقة بتأثير القرار على السوق المصري وعلى القدرة الشرائية للمواطنين، هي المحور الرئيسي للنقاش.