تحقيقات الشرطة حول فضيحة جنسية في نادٍ رياضي بإسرائيل

فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا موسعًا في حادثة فضيحة هزت بلدة صغيرة وسط البلاد. تم تسريب مقاطع فيديو من كاميرات مراقبة في صالة رياضية بمدينة “يفنه”، تظهر مدربًا يمارس الجنس مع زبوناته، ومن بينهن نساء متزوجات.

أثار هذا الحادث ضجة كبيرة، حيث تم نشر الفيديوهات على الإنترنت، مما أدى إلى تدمير بعض العائلات وخلق حالة من الشكوك المستمرة لدى الأزواج حول علاقاتهم.

التحقيقات والشكوك حول اختراق الكاميرات

وفقًا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تشير الشرطة إلى أن الكاميرات قد تكون قد تعرضت للاختراق، وتقوم حالياً بالتحقيق في تفاصيل الحادث.

التحقيقات تتعلق بشكويين، أحدهما تقدم به مالك الصالة الرياضية، والآخر من امرأة كانت ترتاد المكان. تشير الأدلة إلى أن المدرب قام بنشاطات جنسية مع عدة نساء في الصالة، مما أثار جدلًا كبيرًا في المجتمع المحلي.

انتشار الفيديوهات وتدمير الأسر

مقاطع الفيديو المسربة أظهرت المدرب بشكل واضح وهو يمارس أفعالًا غير قانونية مع زبوناته. في الوقت الذي تكشف فيه الفيديوهات وجوه النساء بوضوح، عبر العديد من سكان المدينة عن صدمتهم من الحادث، مشيرين إلى أن هذه الفضيحة أسفرت عن تأثيرات سلبية على بعض العائلات، حيث تساءل الأزواج عن طبيعة علاقاتهم مع زوجاتهم.

اختفاء المدرب ومواصلة التحقيقات

أكد أحد الأشخاص المقربين من المدرب أنه اختفى منذ تسريب الفيديوهات، وأغلق هاتفه الشخصي وجميع حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.

تُجري الشرطة الآن تحقيقات لتحديد ملابسات الاختراق والكشف عن هوية الأشخاص الذين قاموا بنشر هذه المقاطع. في الوقت نفسه، شددت السلطات على أن توزيع مقاطع الفيديو والصور ذات الطابع الجنسي يعد خرقًا للقانون، ويعرض الجناة للمسائلة القانونية والعقوبات السجنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى