سيلينا غوميز تنهار باكية بسبب ترحيل المهاجرين وتواجه انتقادات بعد حذف الفيديو
تعرضت المغنية الأميركية سيلينا غوميز، ذات الأصل المكسيكي، لانتقادات واسعة بعد أن بثت فيديو عبر حسابها على إنستغرام، حيث ظهرت وهي تبكي بغزارة بسبب قرار ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، الذي تم اتخاذه في عهد الرئيس دونالد ترامب.
في الفيديو، عبّرت غوميز، البالغة من العمر 32 عامًا، عن حزنها الشديد لقرار الترحيل الجماعي، قائلة: “جميع الناس يتعرضون للهجوم، الأطفال.. لا أفهم، أنا آسفة جداً، أتمنى لو أفعل شيئاً، لكني لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل، سأحاول كل شيء. أعدكم”.
لكن بعد ساعات من نشر الفيديو، قامت غوميز بحذفه، وكتبت بدلاً منه: “يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس”، في إشارة إلى الانتقادات “الرسمية” التي تلقتها بسبب إدانتها لسياسات ترامب في مجال الهجرة. وقد جاء رد فعل حاد من توم هومان، المعروف بلقب “قيصر الحدود”، الذي يدافع عن حملة الطرد الجماعية التي تنفذها الإدارة.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة ترامب بدأت حملة واسعة لترحيل المهاجرين غير النظاميين منذ اليوم الأول لتولي السلطة في 20 يناير، حيث أسفرت عن اعتقال 956 شخصًا حتى الأحد الماضي، وهو أعلى عدد منذ عودته إلى السلطة، بعد أن وعد في حملته الانتخابية بالقضاء على الهجرة غير الشرعية.