الفصائل العراقية ترفض نزع سلاحها وسط الجدل الداخلي
أكدت الفصائل المسلحة العراقية رفضها لفكرة حل نفسها أو نزع أسلحتها، على الرغم من استمرار النقاشات الداخلية والخارجية حول هذه القضية.
في الوقت الذي أشار فيه المسؤولون العراقيون إلى أن “تحييد” الفصائل المسلحة خارج الدولة هو شأن داخلي، أعلنت بعض الفصائل مثل “حركة النجباء” أن سلاحها شرعي ولن يتم نزعها إلا إذا طلب منها المرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، ذلك صراحة.
التحركات السياسية والتصريحات المتباينة
في سياق متصل، أعلن وكيل وزارة الخارجية العراقية، هشام العلوي، أن الحكومة لا ترى ضرورة لتدخل الأطراف الخارجية في مسألة الفصائل المسلحة، مؤكدًا أن نزع سلاح الفصائل غير التابعة للدولة هو مسألة تتعلق بسيادة العراق الداخلية.
ورغم أن وزير الخارجية، فؤاد حسين، أشار إلى عدم قبول بقاء السلاح خارج إطار الدولة، إلا أن الحكومة العراقية تواجه تحديات كبيرة في إقناع الفصائل المسلحة بالاستجابة لهذا المطلب، خاصةً في ظل الخلافات الداخلية بين القوى السياسية الشيعية.
مواقف الفصائل المسلحة ورفضها للضغوطات
من جانبها، رفضت فصائل مثل “حركة النجباء” و”سرايا أولياء الدم” الفكرة واعتبرت أن سلاح المقاومة لا يمكن المساس به إلا إذا صدر طلب صريح من السيستاني. وأكدت الحركة أن تصريحات وزير الخارجية بشأن نزع السلاح غير واقعية، وأن الفصائل المسلحة تظل حيوية في المشهد السياسي العراقي.
